احد الاسئلة الرئيسية والتي تواجه الطالب في اسرائيل هي اين يدرس، في الجامعة او في الكلية. اليوم هنالك العديد من الكليات لتي تمنح شهادة عليا مع لقب اول والقليل منها للقب ثاني ايضا في مجالات مطلوبة كثيرا. بالإضافة لاقتراحات عدة من الكليات، هنالك 9 جامعات التي تمنح لقب اول بعدة مواضيع ومجالات تعلم.
من اجل التطرق للسؤال بموضوع كل طالب، يجب عليه الاخذ بالحسبان عدة اشياء. السؤال الاول الذي يجب على الطالب ان يوجهه لنفسه هو: ماذا اريد ان اتعلم ؟ أي شهادة اكاديمية انا اريد ؟ وهل هذا المجال موجود بالجامعة، الكلية اول بكلتاهن ؟
اذا كان المجال موجود فقط في واحدة منهن فالقرار سهل جدا، اما الصراع الحقيقي موجود اذا كان المجال موجود في عدة اكاديميات فالاختيار سيكون صعب.
فرصة لإيجاد عمل بعد انهاء التعليم : في الوقت الحالي ما زلنا نرى ان في عدة مواضيع الافضلية تكون لخريجي الجامعات في سوق العمل، حتى في طلبات العمل يذكرون “لخريجي الجامعات فقط”. وهذا يعد من حسنات التخرج من الجامعة.
القاب اكاديمية : في العديد من الكليات لا نستطيع ان نكمل للقب اكاديمي. هذا الشيء يؤثر بشكل سلبي على الطالب الذي ينوي التعلم للقب عالي
قسط التعليم : القسط التعليمي بالجامعة اقل مما هو عليه بالكلية، حتى انه يصل للثلث بالجامعات.
شروط القبول : شروط القبول في الجامعة عالية اكثر مما هي عليه بالكلية، لطالب الذي يريد ان يوفر من وقته ومن مصروفه على تحسين علامات البجروت والبسيخومتري عليه ايضا الأخذ بعين الاعتبار هذا الشيء.
المناهج الدراسية : في كثير من الاحيان تظهر ادعاءات خاصة من قبل الكليات ان برامج التعليم في الجامعات مهمله، ساعات الدراسة كثيرة وجدية، والتواصل مع المحاضرين غير سهل كالكليات. وفي ضوء التنوع الكبير من مواضيع الدراسة في الجامعات وصعوبة وصول كل محاضر لطلبته الا انه لا شك بأن كل طالب عليه التعمق بالموضوع الذي يريد اختياره والتمعن جيدا بالمنهج الدراسي الخاص للموضوع.
اليوم، عدد كبير من الطلاب يعملون لكسب لقمة العيش خلال فترة تعليمهم الجامعي والامر هذا يؤخذ بالحسبان ايضا.
الموقع: هناك حسنات لكثرة الكليات في البلاد بالنسبة للطالب الشاب الذي يفضل السكن مع اهله وتوفير اجرة شقة ومصاريف معيشة.
في النهاية يمكننا القول بأن لكل مؤسسة تعليمية هناك ايجابيات/ فوائد، وايضا سلبيات خاصة بالمؤسسة. ولظهور حقيقة متطلبات الطالب الاكاديمي والتي تختلف فيما بينها، لا يمكننا ان نجيب عن السؤال “ما الافضل؟”. فكل طالب وقبل البدأ بالحياة الاكاديمية عليه الاخذ بالحسبان كل مستلزمات ومتطلبات تعليمه من اجل الوصول الى قرار سليم.
האתגרים של כתיבת עבודות אקדמיות
האתגרים של כתיבת עבודות אקדמיות מובנים לרוב ונעוצים בכתיבה עצמה. לכתוב עבודות אקדמיות זאת משימה קשה לכולנו.